سمحت السلطات الصحراوية بالتنقل من مخيمات اللاجئين الصحراويين في ولاية بتندوف إلى المناطق المحررة وهي المناطق الصحراوية التي تحدنا من الشمال.
ويثير هذا القرار مخاوف كبيرة من تسلل بعضهم إلى داخل موريتانيا وولاية تيرس زمور بشكل عام وترجح المصادر أن أغلبية من كان يطالب بفتح الطريق بين المخيمات والمناطق المحررة إنما كان يرغب في التحايل من أجل السفر إلى موريتانيا ومن بينهم صحراويين يحملون وثائق موريتانية.
وتربتط بعض الأسر الموريتانية بعلاقات أخوية قوية مع الأسر الصحراوية لكن جائحة كورونا لها ضوابطها الخاصة إذ فرقت بين المرء وأخيه مخافة أن يجلب أي منهما العدوى للآخر.
ومن هذا المنطلق فإن سكان ولاية تيرس زمور يشدون على أيدي القوات المسلحة وقوات الأمن من أجل مزيد من اليقظة وعدم السماح لأي من هؤلاء بالتسلل إلى داخل البلاد والضرب على الحائط بكل ذريعة يتعللون بها بكونهم كانوا متواجدين في مناطق من البوادي هنا وهناك لأن هذه هي الطريقة الأنسب لمنع انتشار العدوى في صفوف المواطنين.
وكانت السلطات الموريتانية والجزائرية قد اتفقتا على إغلاق الحدود المشتركة بينهما في إطار جهودهما لمحاربة فيروس كورونا كما أبلغت السلطات الموريتانية السلطات الصحراوية بإغلاق حدودها أمام المارة والبضائع.