علمت ازويرات ميديا من مصادر مطلعة أن عدد السيارات التي تم تسجيلها من أجل مغادرة المخيمات الصحراوية في اتجاه الأراضي المحررة وصل إلى 1500 سيارة.
وتؤكد المصادر أن أكثر من 96% من هذه السيارات يخطط أصحابها لدخول المناطق الشمالية من البلاد في ولايات تيرس زمور وآدرار وداخلة انواذيبو وهو ما يثير قلق الأجهزة الأمنية التي تعمل ليل نهار من أجل منع المتسللين من دخول الأراضي الموريتانية تنفيذا للإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار المرض ومن ضمنها القرار المتعلق بإغلاق الحدود.
وكانت السلطات في مدينة ازويرات قد أعادت أمس السبت أسرتين إلى الأراضي الصحراوية بعد ضبطهما على مشارف مدينة بير أم اكرين خلال محاولة فاشلة للتسلل وهو نفس الإجراء الذي اتخذ ضد سيدتين وطفليهما بعد محاولتهما التسلل إلى مدينة ازويرات.
وكانت المجموعتان في المخيمات واستغلتا قرار السلطات الصحراوية بفتح الطريق بين المخيمات والأراضي المحررة لدخول البلاد خلسة.