علمت ازويرات ميديا من مصادر متطابقة أن شابا من أصول أجنبية نجح في التسلل إلى مدينة ازويرات قادما من المخيمات الصحراوية رفقة زوجته وأكدت المصادر ذاتها أن الشاب لم يكتف بالتسلل مع زوجته وإنما ساعد مجموعة من النساء على التسلل خلال نفس الرحلة.
وكانت ازويرات ميديا قد علمت بتسلل الشاب لكنها تريثت حتى تتأكد من مصادر عدة يمكن الوثوق بها.
والشاب هو ابن أسرة ميسورة مقيمة في ازويرات ولم يتم التعامل معه حتى الآن بنفس القدر الذي تم التعامل به مع أفراد وجماعات أخرى ارتكبت نفس المخالفة.
وحسب المصادر فإن هنالك تراخيا كبيرا في التعامل مع هذه الحالة التي مضى عليها أيام.
وتأخذ السلطات الإدارية والعسكرية على محمل الجد خطورة أية عملية تسلل محتملة إلى داخل البلاد، لكن معلومات تفيد بوجود محاولات من المعنيين لمخادعة السلطات من خلال تضليلها عبر إعطائها معلومات مزيفة عن رحلة التسلل التي أصبحت تتردد على ألسنة سكان المدينة.