تجاوبت السلطات الإدارية والعسكرية في وقت قياسي مع خبر تم تداوله في مدينة ازويرات على نطاق واسع من أن أسرة من أصول أجنبية تسللت إلى داخل مدينة ازويرات دون أن تطالها الإجراءات المعمول بها المتعلقة بالمتسللين والتي نجحت حتى الآن في منع دخول عدد كبير منهم إلى مدن الولاية الثلاث.
وفور سماع الأنباء المتعلقة بتسلل الأسرة الميسورة الحال تحركت الأجهزة العسكرية و الأمنية لمعرفة مدى مصداقية الأخبار الواردة بهذا الخصوص.
وأثمرت هذه الجهود عن توقيف الأسرة لدى مخفر الشرطة.
وخلال التحقيق معها اعترفت بدخولها المدينة قادمة من المخيمات الصحراوية وأوضحت الطريقة التي دخلت بها المدينة لكنها أكدت أن دخولها ازويرات كان قبل أيام.
وبعد انتهاء التحقيق أرغمت على الخروج من المدينة والعودة إلى المكان الذي قدمت منه.
وتدعو السلطات الإدارية والأمنية بهذه المناسبة كل سكان ولاية تيرس زمور بالتعاون معها من أجل منع دخول أي متسلل من داخل البلاد أوخارجها من خلال الاتصال مباشرة بها والإبلاغ عن أية حالة تسلل يمكن أن تشكل مستقبلا خطرا على حياة السكان.