أعادت السلطات الصحراوية إلى السيد أحمدو ولد زبير صباح اليوم الأربعاء سيارته بعد احتجازها لمدة 7 أشهر.
وأطلقت السيارة بعد تدخل من السلطات الإدارية والعسكرية في مدينة ازويرات أثمر عن إخلاء سبيل السيارة.
وانتقل ولد الزبير صباح اليوم من أجل تسلم السيارة لكن وفق الضوابط التي رسمتها الدولة حيث يقول ولد الزبير إن الجيش الصحراوي نقل السيارة إلى الحدود المشتركة وتركها هناك داخل الحدود الموريتاتية في منطقة أم آكنينَ وفق ما اتفق عليه المسؤولون الصحراويون والموريتاتيون ولما وصل إلى عين المكان وجد السيارة وبداخلها مفاتيحها في وقت كان يراقبها أفراد في الجيش من بعد عبر النظارات المقربة ويتابع ولد الزبير خلال تصريح لازويرات ميديا : " كنت أضع كمامة على فمي وارتدي قفازات فأخذت في عملية تعقيم السيارة قبل أن أدخل فيها وأقودها إلى مشروعي الزراعي قرب كلب الغين".
وعبر ولد الزبير عن فرحه باستعادة سيارته شاكرا كلا من والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء حمادي ولد اعلي مولود ونائب المقاطعة حمود ولد المالحه على الجهود التي بذلوها من أجل طي ملف السيارة كما أشاد بتعاون السلطات الصحراوية بهذا الخصوص.
وأهاب بالدور الذي يلعبه الوالي في حل مشاكل المواطنين وبمستوى تجاوبه معهم معتبرا ذلك هو الدور المنوط بمثله من الولاة.
وقال إن المتتبع للساحة في ازويرات يرى بوضوح الأداء الإجابي للوالي ولقائد المنطقة العسكرية في سبيل حماية سكان الولاية من كل أنواع المخاطر المحدقة منوها في الوقت ذاته بمستوى التجاوب الذي يبديه ولد المالحه بشكل دائم مع سكان مدينة ازويرات.