قررت السلطات في انواكشوط تدعيم نقاط التفتيش التابعة لقطاعي الشرطة والدرك الوطني في مداخل العاصمة بنقاط تفتيش أخرى تابعة للجيش الوطني مخافة تسرب أي متسلل إلى انواكشوط أو خروجه منه بعد ملاحظة بعض التهاون المتعلق بملف المتسللين وتمكن عشرات منهم من النجاح في المرور ذهابا وجيئة من العاصمة.
كما وًزعت الأجهزة العسكرية والأمنية على محيط انواكشوط لتأمينه بحيث حددت مسؤولية حماية كل منطقة لجهاز عسكري أو أمني.
وتطابق خطة انواكشوط الجديدة نفس الخطة الأمنية التي تبنتها السلطات الإدارية والعسكرية في ولاية تيرس زمور منذ ظهور الجائحة.
فعند مدخل افديرك وبعد نقطة التفتيش التابعة للدرك يرابط أفراد من الجيش في نقطة تفتيش داعمة وهو الحال عند مدخل ازويرات الشرقي على طريق كلب الغين وفي الشمال
والشمال الغربي.
كما وزعت الأجهزة الأمنية على محيط مدينة ازويرات من أجل منع دخول المتسللين إلى المدينة بحيث خصصت كل منطقة لجهاز معين.
الخطة نفسها التي طبقتها ازويرات منذ بداية ظهور الفيروس هي ذاتها التي بدأ تطبيقها في انواكشوط.
فهل هو استلهام من انواكشوط لنجاح خطة ازويرات؟