نفى مصدر مؤذون، لازويرات ميديا، صحة الأخبار المتداولة، المنشورة اليوم الجمعة، وانتقدت طريقة تعامل الجيش الوطني مع بعض المتسللين القادمين من انواذيبو، واصفا إياها ب"المضللة"، مضيفا أن ما أقدم عليه المتسللون، يعتبر مغامرة فاشلة، ومضي يروي قصة المتسللين : "دخلوا من منطقة بين الحدود الموريتاتية والصحراوية، وتم رصدهم قرب "كلب آزوازيل"، واختاروا دخول ازويرات من الشمال، بدل المرور بالمدخل المحدد جنوبا" مضيفا، أن سيارتهم تم حشرها في محشر السيارات، فيما تم إبعادهم صحبة متسللين آخرين، قدموا من انواكشوط بنفس الطريقة، إلى نقطة مياه على بعد 10 كلم جنوب اتواجيل، حيث يمكنهم استخدام وسائل بديلة، للرجوع من حيث أتوا. ونفى المصدر بشدة، مصادرة هواتفهم أو أمتعتهم، أو استخدام أي نوع من القوة ضدهم، مضيفا أن المتسللين كانوا سيصفون ما أقدموا عليه لو نجح، بأنه هو "اتفكريش بعينه" خلال أحاديثهم، لكن الرياح جرت في غير ما يشتهون، مشددا على أن كل ما حصل، هو أن الجيش أوقفهم، وأبعدهم الدرك، بأمر من السلطات المختصة.
وكانت السلطات الموريتاتية قد منعت التنقل بين الولايات الداخلية في إطار حزمة من الإجراءات الإحترازية الهادفة إلى منع انتشار فيروس كورونا في صفوف السكان غير أن مواطنين وأجانب لا يأخذون هذه الإجراءات بمحمل الجد ويحاولون في كل مرة التسلل من ولاية لأخرى دون مراعاة خطورة نقل الوباء إلى الولايات المزورة.
وكان وزير الداخلية قد هدد باتخاذ إجراءات حاسمة ضد المتسللين بعد تعدد المحاولات اليومية للتسلل.