نفى المدير الجهوي للعمل الصحي في ولاية تيرس زمور الدكتور محمد ولد أحمدو ولد عبدي وجود أي دواء خاص بحمى الضنك مؤكدا أن الدواء الذي يستخدم له هو الباراسيتامول ومشتقاته من دوليبرانه وابرفركانه وبانادول وفي حال وصل لدرجات قوية وتطلب حجز صاحبه فإن الأطباء في المرافق الصحية يستخدمون له أدوية أخرى تصب في نفس المنحى.
جاء ذلك خلال مقابلة لازويرات ميديا أكد فيها المدير الجهوي للصحة توفر مثل هذه الأدوية بشكل كاف وخاصة ابرفركانه التي يستعملها المحجوزون عادة من المرضى مؤكدا أن كاميك وفرت منها الكافي ولدى مركز الإستطباب مخزونا معتبرا منها وكذا العيادة المجمعة لسنيم محذرا الصيدليات من التلاعب بأسعار هذه المواد.
وفي معرض حديثه عن المرض قال المدير الجهوي للعمل الصحي إن هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها هذه الموجة من الحمى وإنما ظهرت سنة 2017 وكانت أكثر قوة وتأثيرا مضيفا في هذا المجال أن المصالح الصحية في ازويرات سجلت في نهاية شهر ابريل الماضي 4 حالات في مركز الإستطباب و 3 حالات في العيادة المجمعة لشركة سنيم لكنها تضاعفت بشكل كبير خلال النصف الأخير من شهر مايو بمعدل 100 حالة يوميا مؤكدا أن الإدارة تعمل بالتنسيق مع الوزارة على توفير الناموسيات للسكان لكن هذا المجهود يجد بعض العراقيل بسبب ضغط أزمة كورونا وطالب هيئات المجتمع المدني والسلطات الإدارية والبلدية بالمساعدة في تنظيف المدينة وتحسيس السكان حول طرق تفادي الإصابة بالفيروس الذي ينقله نوع من الباعوض يسمى الزاعجة وهو باعوض لا صوت له يتنقل بين أفراد الأسرة الواحدة لتصيب الحمى الفرد بعد الآخر ودعا ولد عبدي سكان الولاية إلى الحرص على تنظيف منازلهم واستعمال الناموسيات ورش المبيدات الحشرية داخل المنازل قدر الإمكان لتجنب الإصابة بهذه الحمى التي يشدد على أن أعراضها لا تختلف عن أعراض أي مرض فيروسي وتختلف باختلاف المصاب تارة تظهر في حمى وأخرى تظهر بنازلة.