ودع الصحراويون اليوم أحد أهم رموز القضية الصحراوية بعد الولي مصطفى السيد وهو الراحل محمد خداد حيث وري جثمانه الثرى اليوم الأحد في مقبرة ولاية اسماره بالأراضي الجزائرية بحضور مهيب جمع بين الصف الأول في القيادة الصحراوية والمواطن البسيط.
وتوفي الراحل محمد خداد في الأراضي الإسبانية فاتح شهر ابريل لكن أزمة كورونا حالت دون نقله إلى المخيمات الصحراوية قبل أن ترسل له أمس السبت الحكومة الجزائرية طائرة خاصة أقلته إلى الجائر حيث أشرفت الحكومة الحزائرية على تأبينه في ولاية تيندوف الجزائرية قبل أن ينقل جثمانه اليوم إلى المخيمات ليوارى الثرى في مخيمات اللاجئين وفق ابروتوكولات رسمية.
ويوصف الراحل بالعلبة السوداء للقضية الصحراوية باعتباره يمسك بجميع الملفات الحساسة الخاصة بالكفاح الصحراوي مثل الخارجية والمفاوضات إلى غير ذلك من الملفات التي يتركز عليها تطور القضية الصحراوية.
وبوفاته تخسر القضية أحد أهم الرجالات التي خدموها منذ انطلاقها بعد مغادرته الشمال الموريتاني الذي كان يتابع فيه الدراسة بين أفراد عائلته.
رحم الله الراحل محمد خداد وأسكنه فسيح جنانه.