تسبب الهلع الذي أصاب سكان ازويرات بعد التأكد من إصابة الغامل المنزلي المالي بفيروس كورونا في دفع الأسر في المدينة إلى طرد عشرات العمال الماليين خوفا من العدوى.
ويعمل الماليون في مدينة ازويرات كعمال في الخدمات المنزلية لكن العامل الواحد منهم يعمل لصالح عدة أسر جزئيا وأسرة أخرى بشكل كامل.
ومن النتظر أن يساهم تحديد مصدر العدوى في الحد من خطورة تفشي الفيروس داخل المدينة نظرا لسهولة حجر مخالطي المصاب الذين سيتم البحث عنهم لإخضاعهم للحجر حتى لا يشكلون خطرا على حياة الأسر.