قال المدير الجهوي للعمل الصحي في ولاية تيرس زمور الدكتور محمد ولد أحمدو ولد عبدي في تصريح لازويرات ميديا إن الماليين ال 34 تم نقلهم من حي 600 وحدة سكنية إلى منازلهم بعد أن أظهرت الفحوصات خلوهم من الفيروس لكنه نبه في الوقت ذاته إلى أنهم لا يزالون تحت الحجر الصحي في منازلهم ولا يمكنهم استئناف العمل حتى يتم فحصهم من جديد بعد أيام للتأكد بشكل كامل من سلامتهم من الفيروس وأضاف المدير الجهوي للصحة أن هذه الوضعية تنطبق على السائق والعاملة في البنك مؤكدا أن البروتوكولات التي تطبقها وزارة الصحة تقتضي ذلك.
وخلص إلى أن الجميع لابد من خضوعهم لفحوصات إضافية حتى يتم السماح لهم بالعودة إلى العمل بشكل طبيعي.