تظاهر عدد من النساء المتضررات من عمليات فبركة صورهن أمام مفوضية الشرطة لدعم شكوى تقدمت به بعضهن أول أمس تتهمن فيه مجهولا بالوقوف العملية لتشويه صورتهن ومن ضمنهن متزوجات.
وتقول إحدى المتظاهرات إنهن قررن تنظيم وقفة أمام المفوضية لتشجيعها على المضي قدما في التحقيق من أجل العثور على من يقف خلف العملية. ثم توجهت النساء المتضررات إلى والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد الذي استقبل ثلاثة منهن وأبلغنه شكواهن من ما لحق بهن من تشويه تسبب بعضه في مشاكل اجتماعية داخل أسرهن وأضافت السيدة أن الوالي أبلغهن أنه على علم بالموضوع متعهدا ببذل ما بوسعه من أجل كشف ملابسات الملف.
واتهمت مجموعة في ازويرات من ضمنها رجال مجهولا بفبركة صور خليعة بحيث تٌظهر رؤوس المتضررات على صور أجسام لنساء خليعة وتارة صور لنساء متزوجات في أحضان رجال لاتربطهم بهن أية علاقة.