رفعت مجموعة ازويرات في وجه كورونا من درجة التحسيس ضد فيروس كوفيد 19 المستجد تزامنا مع فتح الطريق بين الولايات الداخلية من أجل مواجهة التحدي الناجم عن استقبال مدينة ازويرات مئات المسافرين القادمين من مناطق موبوءة.
وهكذا أطلق الشباب المنضوي تحت لواء المجموعة صباح أمس الجمعة حملة تحسيسية شملت جميع وكالات النقل في مدينة ازويرات وزع خلال الشباب المتطوع قصاصات تحسيسية محذرة من خطورة الفيروس فضلا عن شرح التفاصيل المتعلقة بالضوابط الإحترازية التي يجب اتباعها لمنع انتشاره.
وفي كل محطة من هذه المحطات يحرص الشباب على إبراز التحدي الجديد الذي يمثله وصول أعداد كبيرة من المواطنين إلى المدينة وكيف يمكن أن يلتئم شمل الأسر دون أن يكون ذلك سببا في انتشار العدوى فضلا عن الدور الذي يمكن أن تلعبه وكالات النقل في مكافحة الفيروس.
كما نصب الشباب النشط في المجموعة لافتتين إحداها أمام نقطة التفتيش التابعة للشرطة في مدخل المدينة والثانية عند نقطة الدرك ترحب بالركاب الوافدين لكنها في الوقت ذاته تحذرهم من التسبب في قتل ذويهم من خلال نشر العدوى مطالبة إياهم باتخاذ الإجراءات الإحترازية المطلوبة.
ورغم طول الْيوم وكثافة النشاط التحسيسي الذي قامت به المجموعة منذ مساء الخميس الماضي واصل شباب ازويرات في وجه كورونا نشاطه مساء فرابط لدى نقطة التفتيش التابعة للشرطة من أجل استقبال الحافلات والباصات القادمة من انواكشوط وأطار من أجل توزيع القصاصات التحسيسية على الركاب المسافرين وهو نشاط لاقى استحسان والي تيرس زمور الذي نظم زيارة ميدانية لهم هنأهم فيها على عملهم الوطني الممتاز والتقط الشباب المتحمس صورا تذكارية مع المسؤول الأكبر في ولاية تيرس زمور.