علمت ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة زميلي وصديقي المغفور له بإذن الله محمد الأمين ولد ابريكه في انواكشوط.
وأنا وإن كنت لا أزال تحت قوة الصدمة نتيجة للوقع الذي أحدثه سماعي المفاجئ للخبر فإني مع ذلك لا أقول إلا ما يرضي الله تبارك وتعالي فكل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
تعازيا القلبية لكل أفراد الأسرة الكريمة ولكل زملاء الفقيد ولجميع سكان ازويرات والرحمة والمغفرة لفقيدنا.
وإنا لله وإنا إليه راجعون