توقف نشر الصور الملفقة للفتيات في مدينة ازويرات على وسائط التواصل الإجتماعي منذ يوم الإثنين الماضي تزامنا مع تحقيق أجرته الشرطة مع سوداني تتهمه الفتيات بفبركة صور لهن لتظهرهن خليعات وأخرى تظهر متزوجات في أحضان رجال غير أزواجهن.
وكانت الأيام السابقة قد شهدت نشر مجموعة من الصور استهدفت عددا من نساء مدينة ازويرات وخلقت مشاكل اجتماعية وأخلاقية في صفوف بعض الأسر ما دفع مجموعة من النساء لتقديم شكوى لمفوضية الشرطة وأخرى لوالي الولاية طالبت فيه بإلقاء القبض على من يقف وراء هذه العملية وإنزال العقوبة المناسبة به.
ولا تزال فصول هذه الجريمة غامضة بسبب تكتم الشرطة على مسار التحقيق بيد أن بعض المتضررات ربط توقف نشر مزيد من الصور بالتحقيق مع السوداني وهو ما يؤكد ضلوعه في العملية حسب تعبيرهن.
وقد ظهر السوداني كمشرف لمجموعة وات سابية تدعى جمهورية ازويرات أنشأه شاب في انواكشوط لكن شابة في ازويرات استحوذت عليها بعد أن انضمت للمجموعة وطلبت من الشاب أن يجعلها مشرفة معه وبعد تلبيته لطلبها حذفته من الإشراف واستحوذت على المجموعة قبل أن تضيف صديقها السوداني كمشرف ثان على المجموعة.
وقد استجوبت الشرطة الشابة والسوداني في إطار التحقيق في العملية التي لا تزال تحير سكان ازويرات الذين تتجه أنظارهم إلى الشرطة لفك اللغز المحير.