تظاهرت مجموعة من المنقبين مساء أمس في مدينة ازويرات احتجاجا على إطلاق الجيش الرصاص اتجاه سيارة رفضت الإنصياع لطلبه بالتوقف في منطقة الشكات رغم تحذيره في عدة مناسبات دخول المنطقة دون ترخيص،
وانطلقت المسيرة من أمام مركز الإستطباب بمدينة ازويرات واتجهت إلى مكاتب الولاية حيث استقبلت السلطات الإدارية بعض ممثليها وأوضحت لهم ملابسات الحادث.
وكان الجيش قد طلب من سيارة تقل المنقبين التوقف بعد دخولها الشكات، وهي منطقة تسيل لعاب المنقبين لما يقولون بأنها تزخر به من ذهب لكنها تعتبر المنطقة الوحيدة داخل المنطقة العسكرية المغلقة التي لم يرخص فيها التنقيب عن الذهب وإثر رفضها الإنصياع لأوامره أطلق اتجاهها النار حيث قتل أحد المنقبين وجرح آخرين.
ومع أن المنقبين على علم بعدم سماح الجيش بدخول المنطقة وخطورة ولوجها أقدم بعض هؤلاء إلى التسلل إليها عن قصد ثم تظاهر بعضهم من أجل فرض واقع جديد يسمح بالتنقيب في الشكات داخل المنطقة العسكرية المغلقة التي رخصت السلطات مؤخرا التنقيب في كل أجراها باستثناء الشكات.
وفرض الجيش على الامتناع عن إطلاق النار في تعامل مع أي سيارة يعثر عليها في المنقطة المحظورة رغم ما يسبب ذلك من تحديات أمنية.