نفى رئيس مكتب المنمين والمزارعين السيد أحمد ولد لفرك التوصل لأي اتفاق خلال جولة تفقد أداها الوفد اليوم للمنطقة التي يعتزم فيها تركيب مصنع لمعالجة التربة عن طريق اسيانييد وقال ولد لفرك إن كل المواقع التي تم اقتراحها لا يمكن إلا أن تؤثر سلبا على سكان الولاية وطالب بترك ولاية تيرس زمور خالية من مصانع اسيانيد باعتبار ذلك الضامن الوحيد لسلامة سكان ومواشي الولاية التي عرفت بنباتاتها ومراعيها الخصبة والتي شكلت على مر الزمن مخزونا رعويا لكل المنمين الموريتاتيين.
وأضاف ولد لفرك إن منظمات المجتمع المدني التي شاركت في الزيارة اليوم لم توافق على المواقع المقترحة وأنها ستقود حراكا سلميا لمنع تركيب مصانع مماثلة.
واقترح ولد لفرك منطقة اكليب اندور للقيام بمثل هذه المصانع إذا كان ذلك ضروريا أو في منطقة تازيازت من أجل بقاء منطقة تيرس زمور بكرا.
وكان والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد قد أدى زيارة صباح اليوم رفقة ممثلين للمجتمع المدني بغية التشاور حول موقع جديد لتركيب أحد المصانع المرخصة لمعالجة الذهب عن طريق اسيانيد.