وصلت درجة الرفض الشعبي لتركيب مصانع تستخدم مادة اسيانيد في ضواحي مدينة ازويرات ذروتها صباح الْيوم بعدما تنادى عشرات من سكان المدينة من مختلف الحساسيات والفعاليات للمشاركة في وقفة معارضة لوجود مصانع مماثلة في ولاية تيرس زمور صباح الْيوم الإثنين أمام مبنى الولاية شارك فيها ناشطون شباب ومسؤولون سياسيون ومنظمات مجتمع مدني فكان منكب المعارض إلى جانب منكب الموالي والسياسي إلى جانب النقابي مشكلين لوحة رفض رفعها سكان ازويرات في وجه المستثمرين الباحثين عن ثراء سريع على حساب صحة سكان الولاية ومواشيهم.
وأمام صيحات الرفض يبحث الجميع في عالم من التيه علهم يعثرون و لو على مواقف خافتة مفترضة داعمة لهذا التوجه لمنتخبين وصلوا مناصبهم من أجل حماية مصلحة ناخبيهم فكانت المواقف الوحيدة المعارضة للمصانع المسجلة حتى الآن من رئيس البرلمان الموريتاني السيد الشيخ ولد بايه وعمدة افديرك شيخه ولد بله ونائب افديرك الحدرامي ولد احمادي وأعضاء المجلس الجهوي، بدءاً بنائبة رئيس المجلس زينب بنت الطالب أحمد و محمد ولد اللهاه وسليمان بارو ولا يزال طموح سكان الولاية بتسجيل مواقف أخرى مؤازرة للحراك الشعبي يمكن أن تجمع الناخب والمنتخب في صف واحد.