عبر نائب مقاطعة ازويرات السيد حمود ولد المالحه عن معارضته لإقامة مصانع تستخدم مادة اسيانيد في ولاية تيرس زمور
جاء ذلك خلال نقطة صحفية نظمها النائب تحولت إلى شبه مهرجان نفى خلاله تواطأه مع المستثمرين أصحاب المصانع معتبرا ذلك مجرد شائعة يريد منها خصومه السياسيون تشويه سمعته وقال ولد المالحه إنه أول من أعلن عن معارضته لإقامة المصانع في الولاية قبل أشهر.
وتوزع المدونون الحاضرون ما بين مقتنع بحجج النائب ورافض لها.
فعلى سبيل المثال كتب الشاب والمدون أحمد ولد أعمر مؤيدا ما جاء على لسان النائب قائلا :
بعد الإجتماع الذي عقده النائب حمود ولد المالحة بدار الشباب بمدينة أزويرات حول قضية الساعة التي أججت الساحة و ثارت الشبهات في موقفه .
لتنقشع الغمة و يخرج الرجل بموقفه ضد السيانيد مدعوما بوثائق عبر السلم الإدارية موجهة للجهات المعنية و أصحاب الإختصاص.
بعيدا عن تأجيج الساحة من وراء منصات التواصل الإجتماعي و تظهر معالم لعبة سياسية أحيكت بليل تغذيها نوايا مبيتة و خصوم مستغلين براءة شعب أبي أعزل خرج حفظا على بيئته و سلامة مراعيه.
.لا للسيانييد.
بينما دون المدون باب كمو معلنا عدم اقتناعه بما ورد على لسان النائب من حجج ومضى يقول :
حول نقطة حمود ولد مالحة الصحفية :
للأسف تمت دعوتنا مساء اليوم لحضور نقطة صحفية ينظمها نائب ازويرات حمود ولد مالحة بدار الشباب حول موقفه من ملف مصانع معالجة الذهب بمادة السيانيد وللإجابة على بعض الأسئلة العالقة،لنتفاجأ بمهرجان شعبي يتصدره مناصرو النائب، وبمظاهر فلكلورية شعبوية أقرب هي للأعراس والمناسبات الخاصة منها إلى نقطة صحفية.
لم يكن النائب موفقا لا في مداخلاته ولا في أجوبته الخجولة على معظم الأسئلة.
نائب "الإنسانية" الذي لا يُضيع فرصة لتصوير أعماله الخيرية وتصدقه على الفقراء والمحتاجين لم يستطع استغلال عدسته التصويرية طيلة الأشهر الماضية لتسجيل أي موقف صريح وواضح من ملف مصانع السيانيد،حتى في الورشة المنظمة يوم أمس القريب التي كانت قد دعت لها السلطات الإدارية ظل متذبذبا ولم يجرؤ على إدانة ترخيص مصانع الموت بل طغت على مداخلاته المجاملة والمحاباة للنظام.
بإختصار شديد "النائب الشمعة" مازال مطالبا بتسجيل مواقف صريحة وواضحة فلم يخرج لنا اليوم "خيطا من كبه"
#كامل_الأسف