نظمت جمعية التنمية البشرية في مدينة ازويرات ورشة حول الآثار الضارة للعشرية السوداء تزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني لمدينة ازويرات وذلك بحضور عدد من الشباب والفاعلين الإجتماعيين.
وخلال هذه الورشة استعرض الحضور ما اعتبروه مخلفات للعشرية السوداء ومن ضمنها المحسوبية وتهديد الوحدة الوطنية واللحمة الإجتماعية والتلاعب بالعدالة ونهب المال العام والفساد وسوء التسيير وتبديد الثروة غير المتجددة وذلك بهدف إطلاع المواطنين على الجهود التي تبذلها الحكومة تحت قيادة رئيس الجمهورية للتخفيف من آثار تلك الفترة.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الجمعية السيد إسحاق ولد حمين على أن تنظيم هذه الورشة يدخل ضمن برنامج سيشمل جميع ولايات الوطن اختطته جمعيته بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني من أجل تبادل الأفكار والآراء حول الآثار الضارة للعشرية السوداء وطرق كبحها والإنطلاق منها لإستنتاج حلول راقية وسليمة لضمان ترسيخ الحكم الرشيد وتجسيده على أرض الواقع.
وقال ولد حمين إنه من الأهمية بمكان التركيز على تقييم أي فترة بأخطائها المرتكبة وما اكتنفها من سلبيات في أي مجتمع ينشد التغيير نحو الأفضل ويتوق لنهضة اقتصادية شاملة مستشهدا بما ورد على لسان الجمهورية خلال خطاب الترشح عندما قال : إن كل حكم أخطأ في أمور وأصاب في أخرى..." مؤكدا أنه على يقين من أن المداخلات المبرمجة ستشفي الغليل في مختلف المواضيع المقترحة كما هو الحال بالنسبة لمشاركاتهم.
وطالب رئيس الجمعية باسترداد أموال الشعب من المفسدين الذين ثبت فسادهم انطلاقا من مقولة رئيس الجمهورية "إن أموال الدولة محدودة والشعب في حاجة ماسة إليها".
واغتنم ولد حمين فرصة الورشة لتقديم تشكراته لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني وعلى رأسها معالي الوزير المفوض السيد محمد الحسن ولد بوخريص على دعمه اللامحدود لإنجاح هذه الورشات في جميع ولايات الوطن.