قال والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد إن الدولة حريصة على السلامة الصحية والبيئية في المنطقة وتشغيل الشباب والمصالح ذات الطابع الإجتماعي.
جاء ذلك خلال إشرافه على افتتاح أيام تشاورية في دار الشباب بمدينة افديرك حول الأثر البيئي والإجتماعي لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي (الفئة و) منظمة من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع الإتحادية الوطنية لمصانع معالجة التعدين الأهلي أكد خلالها تخصيص نسبة معتبرة من عائدات المصانع للسكان المحليين من أجل تحسين وضعيتهم المعيشية.
وبدوره كشف السيد الشيخ التراب ولد الشيخ سعد بوه مدير التقييم والرقابة البيئية بالوزارة عن أن وزارته قامت خلال التسعة أشهر الماضية بتجربة بدائل للسيانيد تم عرضها على المستثمرين وأعطت نتائج مشجعة مضيفا "لقد تبنت الحكومة هذه البدائل في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 18 نفمبر 2020 بعد تقديمها من طرف وزيرة البيئة والتنمية المستدامة التزاما بتعهدات رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للولاية" ونبه إلى أن الوزيرة مريم بكاي أصرت على ضرورة التقيد الكامل بشروط سلامة المواطنين من خلال البحث عن بدائل لمادة اسيانيد رغم مرور سنة على الترخيص لشركات معالجة التعدين الأهلي.
وكان رئيس الإتحادية الوطنية لمصانع معالجة مخلفات التعدين الأهلي السيد سيد محمد ولد كاعم قد وصف شركات التعدين ب "المسؤولة" ملتزما بتنفيذ التزاماتها اتجاه المقاطعة والولاية بشكل عام بما في ذلك تشغيل الشباب وتعهد باستخراج الذهب بصفة آمنة تمشيا مع دفتر التزاماتها وأن يكون نشاطها رافدا إقتصاديا جديدا ينضاف إلى شركة سنيم.