وصل المنقب خطرة ولد باي إلى انواكشوط مساء الْيوم السبت في رحلة علاجية بعد رفعه من ازويرات صباح الْيوم من أجل تلقي العلاج إثر إصابته بأربع رصاصات حية الأولى والثانية اخترقتا ركبتيه وتسببتا في كسر في غضروف الركبة اليمنى فيما استقرت الثالثة في فخذه والرابعة في ساقه.
وحسب المنقب الجريح فإن الشرطة الجزائرية سلمته مع 8 منقبين آخرين للجيش الموريتاني كان الجيش الجزائري قد أوقف 7 منهم في دفعة ثانية من المنقبين بعد المجموعة الأولى التي تضم المنقب الجريح وثامن المنقبين السبعة حيث نقلتهم وحدة من الجيش الوطني ترافق قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء آبه ولد بابتي وانطلقت بهم صباح أمس الجمعة من الحدود الموريتانية الجزائرية ووصلوا مساء إلى ازويرات حيث سلمت مجموعة المنقبين الثمانية إلى الدرك الوطني فيما تم إيداع المنقب الجريح لمركز الإستطباب بازويرات من أجل الرعاية الصحية قبل أن يتم رفعه إلى انواكشوط.
وأضاف خطره ولد باي إن محكمة في تيندوف أجرت له محاكمة خاطفة تمخضت عن إصدار حكم في حقه بالحبس 6 أشهر موقوفة قبل تسليمه للجيش الموريتاني.
وكان ولد باي حسب تصريح خص به ازويرات ميديا ينقب داخل الحدود الجزائرية مع 4 منقبين آخرين لكن الجيش الجزائري المجهز بنظارات ليلية باغتهم من جهة الحدود الموريتانية في حدود منتصف الليل بعد أن أخذ إحداثيات الموقع الذي يركنون فيه سياراتهم فهرب سائقان في اتجاه الجزائر مشيا على الأقدام قبل أن ينجحا لاحقا في دخول موريتانيا فيما حاول ولد باي الهروب بسيارته وعند وصوله إلى موقع السيارة أصيبت ركبته بطلقين ناريين اخترقا ركبته لكنه واصل مسعاه مستخدما الرجل الأخرى في القيادة غير أن الجيش الجزائري واصل إطلاق النيران اتجاهه حيث استقرت في فخذه وساقه رصاصتان ما أرغمه إلى الإستسلام مضيفا أن المنقب الثاني توفي في الجزائر متأثرا بجراحه فيما كان المنقب الثالث ممددا بالقرب من المقلع بسبب وعكةصحية ألمت به قبل أن يتم توقيفه.