دعا والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيد إلى إقناع السكان بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا والحصول عليه فضلا عن مواجهة حملات التشكيك التي لا يحسن البعض إلا إياها مثلما لا يحسن إلا الإنتقاد في وقت يتجاهل الأمور المتعلقة بالمصلحة المثبتة من الناحية العلمية والمطبقة عالميا من جميع الدول داعيا الجميع إلى مواجهة هؤلاء المشككين الذين يحاولون منع المواطنين من الحصول على لقاح سينجيهم من هذا الوباء الخطير واصفا هذا السلوك باللا أخلاقي واللاديني واللاوطني وكشف والي تيرس زمور عن أن عملية التلقيح التي ستنطلق غدا الثلاثاء على المستوى الوطني لمدة ثلاثة أيام تستهدف تلقيه 62% من سكان البلاد مضيفا أن عدم وجود تجاوب كافي حتى الآن مع عملية التلقيح ضد هذا الفيروس، الذي كلما ظن الجميع أنه اختفى يعود من جديد بقوة وبأشكال مختلفة، يشكل خطرا على عدد كبير من السكان والمواطنين مؤكدا أن حرص السلطات على أمن وسلامة المواطنين جعلها في صدد الحصول على أكبر عدد ممكن من اللقاحات مذكرا في الوقت ذاته بالمنافسة الكبيرة التي يشهده العالم حاليا بين الدول من أجل الحصول على اللقاحات المناسبة وفي حال الحصول على كمية من اللقاحات مهما كان عددها يقف المشككون لتخويف المواطنين من أخذ اللقاحات في حين أن الخوف يجب أن يكون من عدم التلقيح و اتخاذ إجراءات السلامة مشددا على أن الدول التي وصل فيها التلقيح حدود 62% تصل فيها نسبة الإصابة 0% في حين تكون مرتفعة للغاية في الدول التي لا تزال اللقاحات قليلة فيها ومعدل الوفيات فيها كبير.
وخلص ولد سيد إلى أن عدم التجاوب مع مسعى السلطات العمومية في مجال التلقيح سيشكل أبر خطر على السكان داعيا من هذا المنطلق الجميع إلى الإستفادة قدر الإمكان من هذه الحملة لتحصين أنفسهم وذويه