قد أتفهم أن يعارضني من شكلوا، بالأمس، جوقي، ومزامير خلوتي، وناي أنشودتي، وأوتار ترانيمي في غسق الليل الرئاسي البارد.
قد أتفهم معارضتي من قبل أولي العمائم البيضاء، وشيوخ قيس عيلان، وزيدان، والوزير، والوازر، والموزور، والزير...
قد أتفهم جفاء من راقصني بالأمس، ومن كان عَيْبة سرّي، والخلَّ اللصيق، والقرينَ أيام لعب أوراق الـ"بيلوتْ"، والصاحبَ في أماسي الرماية...
أتفهم كل شيء، إلا أن تُسبح المعاردة دِدّي!!!.