ظهر خلاف بين أصحاب محطات الوقود في مدينة ازويرات ووزارة البترول والطاقة والمعادن حول سعر بيع المحروقات المنقولة عبر الصهاريج إلى مدينة ازويرات حيث يرغب أصحاب هذه المحطات إضافة 22 أوقية على سعر الليتر الواحد في العاصمة انواكشوط على غرار سعره في مدينة النعمة التي تبعد عن العاصمة ب 1160 كلم فيما ترى الوزارة أن ازويرات تفصلها عن انواكشوط مسافة أقل من ذلك ويجب أن ترتبط الزيادة المنتظرة بطول المسافة بين المدينة والعاصمة التي سينقل منها إلى ازويرات عبر صهاريج على غرار جميع المدن الوطنية.
وكانت السلطات قد وجهت أصحاب المحطات بنقل المحروقات من انواكشوط أو انواذيبو إلى مدينة ازويرات عبر الصهاريج بعد أن تسببت أزمة الفيول في البلاد في زيادة الكمية المستعملة من طرف الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم من مادة المازوت ما جعلها عاجزة عن توفير الكمية المعتادة لأصحاب المحطات من مستودعاتها في ازويرات.