انقطع التيار الكهربائي عن سكان مدينة بير أم اكرين منذ يومين ما أثر سلبا على النشاطات الخدمية والتنموية في المقاطعة المرتبطة بالكهرباء.
وبالرغم من أن الخدمة لم تكن متوفرة أصلا في المدينة إلى فترة قريبة غير أن توفرها جعل السكان يعتمدون بشكل قوي عليها في مختلف مناحي حياتهم بل أضحت جزءا لا غنى عنه في حياتهم اليومية.
وحسب أحد المصادر المحلية فإن هذا الإنقطاع يعود إلى خلل فني في المولد الكهربائي الذي يزود المدينة بالكهرباء التابع لشركة صوملك.
وأدى الإنقطاع إلى تلف بعض المواد الغذائية المحفوظة في أجهزة التبريد المنزلية الخاصة بالأسرة وأسهم في تعكير صفو الأسر التي تعيش جوا صيفيا تشهد فيه الحرارة ارتفاعا قياسيا يتطلب استعمال المكيفات والمبردات للتخفيف من وطأته.
وارتفعت عدة أصوات في المقاطعة تدعو شركة صوملك إلى التدخل السريع من أجل إصلاح الخلل.