علق أحد الإخوة، من أفراد الأسرة المتضررة، على خبر نشرته ازويرات ميديا، يتعلق بزيارة وزير الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد لموقع، كان يضم بقايا جدران لمنزلين طينيين على جانب الطريق، الذي يمر من داخل افديرك، مؤكدا في تعليقه على الخبر الذي نشرناه بأن الوزير صرح بأنه ليس المسؤول عن إزاحة تلك الأنقاض، وأن زيارته للموقع لم تكن مبرمجة في زيارته. والحقيقة أن هذا التعليق لا يمت بصلة للخبر الذي نشرناه، فلم يرد فيه مطلقا قولنا أن الوزير هو المسؤول عن إزاحة الأنقاض، ولا أن زيارته للموقع كانت مبرمجة، بل إن ما ورد في الخبر، هو أن الوزير تفقد الموقع، وأنه تلقى شروحا من الوالي، حول الظروف التي اكتنفت إزاحته، وهذا خبر لا يمكن لأي كان نفيه، لأن ازويرات ميديا كانت ترافق الوزير خلال الزيارة، وهي على اطلاع من نشاطاته.
ثم يتهكم المعلق على قولي، أن البنايتين اللتين أزيحتا، عبارة عن جدران من بقايا بنايتين طينيتين، والحقيقة أن مصدري في ذلك هو معرفتي الجيدة للمكان وما كان فيه من مباني.
ومع ذلك أنشر لكم مع هذا التصويب صور البنايتين قبل تحطيمهما، ليحكم غير العارف بالمكان، حول ما إذا كان المزال، منزلين، أو بقايا منزلين طينيين.
في الوقت ذاته فإن نشري لنشاط الوزير والوالي، لا يعني بالضرورة، الدفاع عما وقع، ولا تبنيه، وإنما نقل نشاطات كنت قد واكبتها عن قرب.
ثم إن الأسرة المتضررة تربطني بها علاقات وطيدة، بدأت من المرحوم المغفور له بإذن الله محمد ولد حمادي، وتواصلت مع أفراد آخرين من الأسرة الكريمة، وأنا على يقين من أن مجرد قطعة أرضية، قد تكون أغلى عند مالكيها من عمارات ضخمة، نتيجة لما تحمله من رمزية بالنسبة لهم، ومن الواجب التعويض لهم إذا قررت الدولة استخدامها لأغراض أخرى، لكن في الوقت نفسه فإن هذه القناعة لا تعني تغيير الحقائق على الأرض.
ازويرات ميديا