أنهت بعثة للتفتيش تابعة لوزارة الصحة ليل البارحة زيارة تفتيشية لمدينة ازويرات زارت خلال بشكل مفاجئ رفقة الطبيب الرئيس في المدينة الدكتور مصطاف ولد محمد عبد الله ولد عبد الحي جميع المستودعات الصيدلية في مدينة ازويرات.
وأسفرت مهمة البعثة عن إغلاق 5 مستودعات صيدلية في مدينة ازويرات لمدة ثلاثة أيام بحجة الإخلال بأحد شروط دفتر الإلتزامات التي يتوجب احترامها من طرف أصحاب المستودعات الصيدلية كإنذار أولي لتصحيح تلك المخالفات.
فقد أغلقت البعثة مستودعان صيدليان بسبب اكتشافها عدم تطابق تراخيصهما للشروط المطلوبة.
كما أغلقت البعثة مستودعين صيدليين آخرين لإكتشاف اعتمادهما تسعرة لبعض الأدوية أغلى من التسعرة المحددة من طرف الدولة.
وتستورد السلطات المختصة 99% من الأدوية المتوفرة في الصيدليات والمستودعات الصيدلية وتحدد سعرها بعد إضافة هامش للربح فيما يسورد باقي الأدوية مستوردون وطنيون تحدد لهم الدولة هامش ربح قدره 15% إذا كانت تسعرة الدواء تفوق 2000 أوقية قديمة فما تسمح بربح من 25% إذا كان سعر الدواء المستورد ينقص عن 2000 قديمة.
أما المستودع الصيدلي الخامس في ازويرات فقد أغلق لنفس الفترة لعدم توفر مالك الصيدلية على فواتير شراء بعض الأدوية المعروضة في مستودعه الصيدلي وهي مخالفة صريحة إذ يطالب ملاك المستودعات بالإحتفاظ بكل فواتير شراء الأدوية التي بحوزة الصيدلية من أجل تحديد مصدرها.
وكانت السلطات الموريتانية قد فرضت شروطا ضمنتها في دفتر للإلتزامات بموجبها تحدد المسافة بين كل مستودعين صيدليين بأزيد من 200 مترا وتوفر مسؤول فني في المستودع وطبيب صيدلاني في الصيدلية لا يمكن غيابهما عن مقر المستودع أو الصيدلية إلا بترخيص من الإدارة.
توفر أجهزة للتكييف من أجل ضمان درجة حرارة معينة تسمح بالمحافظة على فعالية الأدوية ووحدة للتبريد إضافة إلى شروط أخرى.٠
وتحتضن مدينة ازويرات 19 مستودعا صيدليا فيما لاتتوفر على صيدلية واحدة.