يسود ارتياح كبير، في صفوف المنقبين بمدينة ازويرات، لما ورد في خطاب رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في منطقة الشامي أمس الإثنين، خلال إشرافه على تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي، وشبه الصناعي، في مدينة الشامي، لصالح المنقبين.
وهكذا أشاد السيد ابوه ولد اسفيره، و هو أحد كبار الفاعلين في قطاع التنقيب الأهلي في شمالي البلاد، بما ورد في خطاب رئيس الجمهورية في منطقة الشامي، معتبرا أنه شكل مصدر فخر، واعزاز بالنسبة له. وأضاف ولد اسفيره، في تصريح لازويرات ميديا، إن الخطاب جاء ملامسا لإهتمامات المنقبين وطموحاتهم.
وأشاد السيد ابوه ولد اسفيره بما تحقق للمنقبين، في ظل الإدارة العامة لشركة معادن موريتانيا، التي اختارها رئيس الجمهورية لتنظيم القطاع، وقال إن هذا الإختيار أثبت صوابيته، منبها في هذا المجال، إلى أن هذه الإدارة لم تكن ضمن الإدارات التي تأخر تنفيذ برنامج عملها، ولا تلك التي انتقد أداؤها، لأنها ظلت منذ إنشائها تعمل بخطى ثابتة، غير آبهة بالمثبطات، من أجل تطوير الخدمات المرتبطة بتطور القطاع، وهو ما أعطى نتائج جد إيجابية.
وقال ولد اسفير، كنت وأنا أتابع خطاب رئيس الجمهورية أزداد اعتزازا بوطني، وأنا أستمع إلى رئيس الجمهورية، المسؤول الأول على مستوى الهرم الوظيفي الوطني، يصف زملائي المنقبين بلغة صادقة، تحمل كثيرا من التقدير لهم، عندما قال إنهم خلقوا بسواعدهم، وإرادتهم، قيمة مضافة حقيقية، للإقتصاد الوطني، مثلت عامل استقرار وتوازن وإعمار، كان البلد بحاجة إليها. وأضاف ولد اسفيره "إن هذا الحديث ليس لمواطن بسيط، أو آخر متحامل يريد تشويه القطاع، وإنما هي شهادة لأكبر شخصية في الدولة تعرف كل التفاصيل المتعلقة بالقطاع وتطوراته".
واختتم ابوه ولد اسفيره حديثه مهنئا رئيس الجمهورية، والمدير العام لشركة معادن موريتانيا، وجميع المنقبين، على التقدير والثقة المتبادلين، بين هرم السلطة والمنقبين، مشيرا إلى أنه سيكون حافزا للمنقبين على مضاعفة الجهود لتحقيق أهداف سياسات الدولة في مجال التنقيب الأهلي وشبه الصناعي بما يخدم الوطن.