رئيس البرلمان الوطني نائب ازويرات يتعرض لحملة تشويه

لا شك أن رئيس الجمعية الوطنية، السيد الشيخ ولد بايه، لم يفهم البعض عن قصد أو دون قصد ما ورد على لسانه بشأن الصلاة على نبي الرحمة عليه أزكى الصلوات. فالشيخ ولد بايه مولود على الفطرة وتربى في وسط محافظ على الملة الغراء، ولم يتكلم في أي خطاب له إلا وبدأه بالتصلية.
والغريب أن المتحاملين على هذا الرجل يتناسون  أنه، خدمة للدين الاسلامي، ودون ضجيج إعلامي أو محاولة للظهور، ساعد العديد من المسلمين على أداء فريضة الحج، وأنه وزع ولا زال يوزع الصدقات على مستحقيها باستمرار، وأنه يقوم الآن بتشييد أكبر مسجد في الداخل وثاني أكبر مسجد على المستوى الوطني، يتسع لخمسة آلاف من المصلين، في مدينة ازويرات، وعلى نفقته الخاصة.
هذه صور مسجد لبطاح الذي يتواصل العمل فيه منذ أكثر من سنتين.
إذن كيف لهؤلاء أن يتهموا من ينفق ماله ووقته في خدمة الإسلام بالمساس بنبي الاسلام؟.. الأمر لا يزيد على حملة ضمن الحملات التي يطلقها أعداؤه في كل مناسبة وفي غير مناسبة. إنها أغنية يجترونها ويلوكونها على الدوام، لكنها أصبحت ممجوجة.

تدوينة