من المقرر أن يزور مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية موريتانيا بعد اختتام جولة يؤديها حاليا للمخيمات الصحراوية بتيندوف.
وخلال زيارته للمخيمات كان في مقدمة مستقبليه المسؤولة الصحراوية القوية، التي تقلدت عدة مسؤوليات في الحكومة الصحراوية من ضمنها حقائب وزارية، والية مخيم السماره السيدة مريم احماده.
وحسب المعلومات فإن المبعوث الأممي الذي استقبل بهتافات الغضب لحظة وصوله المخيمات سيختتم زيارته للمخيمات بلقاء الرئيس الصحراوي بعد سنوات من توقف مسار المفاوضات ودخول المنطقة شبه حالة حرب.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي بالتزامن مع وفاة 4 صحراويين وجرح إثنين آخرين إثر قصف طيارة مسيرة تابعة للجيش المغربي حسب مسؤولين صحراويين.
ولم يعرف ما إذا كان سينجح ديميستورا في ما عجز عنه المبعوثان اللذان سبقاه في التوصل إلى حل يرضي الطرفين.