نظمت رابطة النساء معيلات الأسر بالتعاون مع منظمة الثقافة والتربية والعلوم التابعة للأمم المتحدة اليونسكو ووزارة الثقافة والشباب والرياضة صباح اليوم الجمعة في دار الشباب الجديدة بمدينة ازويرات دورة ميكروفون مفتوح للتماسك الإجتماعي من خلال الثقافة في آطار مشروع لتمكين النساء القياديات من مكافحة التطرف عن طريق المشاركة في العدالة الجنائية من جهة وترقية اللحمة الإجتماعية وتوطيد الهوية الثقافية من جهة أخرى.
وتميز حفل الإفتتاح بكلمة لمستشار والي تيرس زمور السيد سعدن ولد محمد أعرب فيها عن سعادته بالإشراف على انطلاق هذا النشاط باسم والي تيرس زمور السيد إسلم ولد سيدي.
وبدورها عبرت زينب بنت باب ولد معطه مبعوثة رابطة النساء معيلات الأسر عن أهمية هذا الحدث الثقافي الهادف إلى نبذ الخطاب المتطرف ونشر ثقافة السلم والتسامح وتبادل الثقافات عبر مشروع تمكين القياديات شاكرة منظمة الثقافة والتربية والعلوم التابعة للأمم المتحدة اليونسكو على الدعم المادي والثقافي الذي ما فتئت تبذله من أجل نشر ثقافة السلم والتسامح ومحاربة التطرف العنيف
وبدورها ثمنت السيدة لاله بنت اللب المندوبة الجهوية للثقافة مشاركة الحضور إياها هذا النشاط مبرزة العناون الهامة التي يتناولها و المتعلقة بدور الثقافة وإرساء دعائم التماسك الإجتماعي واللحمة الإجتماعية ومحاربة التطرف عن طريق المشاركة في العدالة وتوطيد الهوية الثقافية وأبرزت دور الثقافة في توطيد و نشر خطاب التماسك الإجتماعي.
أما المسهل الوطني لمشروع PBF لدى اليونسكو السيد محمد الهادي جا فقد أعرب عن سعادته بالحضور معهم لإنطلاق هذا النشاط مؤكدا أن التنوع الثقافي لا يشكل تهديدا وإنما مصدر ثراء لا يقدر بثمن يجب تعزيزه.
ثم تجول الميكروفون بين المسؤولين الحاضرين والمشاركين لإثراء النقاش حول الموضوع.