قررت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم تشييد محطتين كهربائيتين في مدينة ازويرات الأولى حرارية بسعة 30 ميكاوات والثانية شمسية بسعة 12 ميكاوات لتعويض النقص الحال في الكهرباء قبل انطلاق استغلال منجم افديرك.
وكانت سنيم تحجم عن تطوير قدراتها الإنتاجية في مجال الكهرباء رغم النقص الحاصل بسبب تشغيل توسعة منشآت المناولة في To14 و كهربة حي الترحيل انتظارا لوصول الخط الكهربائي عالي الجهد الذي سيربط مدينة ازويرات بالعاصمة انواكشوط والذي كانت الشركة تعتزم الإعتماد عليه كمصدر للطاقة الكهربائية.
ومع تعيين الإداري المدير العام الحالي للشركة المهندس محمد فال ولد اتلميدي قرر تخليه عن الفكرة في اجتماعات داخلية مع أطر سنيم مؤكدا أن إنتاج الشركة لا يمكن أن يعتمد بشكل كامل على خط كهربائي يمكن أن يتعرض من حين لآخر لأعطاب فنية تتسبب في وقف إنتاج الشركة مضيفا أن سنيم وإن كانت ستستفيد من مشروع كهربة الولايات الشمالية انطلاقا من ماننتالي بسبب انخفاض التكلفة إلا أنه من الضروري بل من اللازم توفرها على مصدر للطاقة خاص بها تعتمد عليه وقت الحاجة. ومنذ ذلك الوقت قررت الإدارة العامة للشركة البحث عن مصادر للطاقة يمكن الإعتماد عليها في حال تعرض الخط القادم من انواكشوط إلى عطب فني.
وهكذا اختارت الإدارة العامة للشركة الإطار أبوبكر ولد الخرشي رئيسا لمشروع محطة الطاقة الحرارية التابع لإدارة المشاريع فيما اختارت
الإطار عبد السلام ولد الطلبه رئيسا لمشروع الطاقة الشمسية.
وبإنجاز هذين المشروعين ستتوفر سنيم على فائض من الكهرباء يمكنها من تحقيق مشاريعها المستقبلية بأريحية.