استقبلت مجموعة من المنقبين في مدخل مدينة ازويرات قبل قليل منقبين كانا قد فقدا في فيافي تيرس زمور قبل خمسة أيام وعثر عليهما صباح اليوم بعد عملية بحث مضنية جندت لها سيارات وإمكانات مادية مهمة.
وخلال كلمة له بالمناسبة، استطرد المنسق العام لعملية البحث عن المنقبين المنقب عبد السلام ولد أحمد جدو، تفاصيل عمليات البحث مؤكدا في هذا المجال أنه اتصل بالمدير العام لشركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد رغم استعداد المنقبين على تحمل تكاليف البحث عنهما فأعرب الأخير عن جاهزية واستعداد الشركة للتكفل بجميع متطلبات الرحلات الخاصة بالبحث عن المنقبين المفقودين مهما كلفت، معطيا الضوء الأخضر في إطلاق عمليات البحث وتوجه ولد أحمد جدو بهذه المناسبة إلى إدارة الشركة قائلا : "نشكر بهذه المناسبة شركتنا ومن خلالها مديرها العام السيد حمود ولد امحمد على هذا الجهد الذي لم يفاجئنا حقيقة بل كان بالنسبة لنا متوقعا" مضيفا أن إدارة الشركة كانت دوما سباقة في التعاطي مع قضايا المنقبين ولم تخيم أبدا أملهم في هذا الإتجاه.
كما نوه بتعاون قائد المنطقة العسكرية الثانية من خلال تسهيله للإتصال بالسلطات الصحراوية كلما كان ضروريا طيلة فترة البحث عن المنقبين.
وكان المنقبان سيد ولد بمبه وسيد ولد أكنا قد ضلا طريقهما منذ زوال الجمعة الماضية خلال رحلة إلى مواقع التنقيب في تيرس زمور بعد تعطل سيارتهما قبل أن يعثر عليهما اليوم بعد عمليات بحث مضنية دامت خمسة أيام.