.gif)
(2).gif)
نظم اتحاد العمال الموريتانيين UTM ليل البارحة في مدينة ازويرات حفل عشاء لصالح عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم حضرته الأطر النقابية في بعض المركزيات النقابية الممثلة في ازويرات.
و تبادل على منصة الخطابة مسؤولون في النقابة تركزت مداخلاتهم على التحضير لأجواء شهر ابريل الذي وإن كان يرمز للكذب لدى المجتمع الموريتاني فإنه يرمز بالنسبة لعمال سنيم إلى شهر أمل يكثفون في الفترة التي تسبقه ضغوطاتهم من أجل الحصول على مكاسب مادية فشهر ابريل يشكل موعدا سنويا يجتمع فيه مجلس إدارة الشركة للمصادقة على بعض المقترحات المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية للعامل .
المسؤولون النقابيون في اتحاد العمال الموريتاتيين ذكروا بالظروف الإقتصادية الصعبة التي تعيشها مدينة ازويرات بفعل سنوات الجفاف والثورة الديمغرافية لمدينة وما رافق ذلك من تضاعف في مستوى الأسعار مبرزين الحاجة الشديدة لدعم العامل في مثل هذه الظروف.
ودعا المسؤولون النقابيون في اتحاد العمال الموريتانيين إلى خلق شراكة حقيقية بين العمال والشركة لا غبن فيها تتساوى فيها كل الأطراف داعين إلى حصول العمال على حصتهم من أرباح الشركة مضيفين : " في الوقت الذي يهمنا تطور مؤسستنا وتنميتها والسعي في عدم خيانتها أو خذلانها فإننا في الوقت ذاته سنكون جاهزين كلما نمت لمد أيدينا لها من أجل الحصول على امتيازات للعمال وهو أمر طبيعي جدا".
وطالبوا الشركة بإعطاء الإعتبار اللازم للعمال المنتخبين ضمن خلق شراكة سليمة معهم باعتبار أن 80% من العمال كانوا قد انتخبوهم.
وأشاروا إلى أن الثقة إذا كانت متبادلة بين الشركة ومناديب العمال ستكون إدارتها أكثر حرصا على تحقيق مكاسب للعمال بعيدا عن مظاهر العرائض المطلبية والمهرجانات التي عهدت الساحة في ازويرات متعهدين بالعمل على كل ما فيه مصلحة الشركة باعتبار أن مصير العمال مرتبط باستمرارية الشركة.
واستحضر العمال غياب ما اعتبروه زعيمين نقابيين هما سيد ولد بايه وحماده ولد ابلال اللذين غيبتهما الوفاة.
.gif)
