إلى اللقاء يا أبتاه ...
شكرَ الله سعيكم ،
أبتاه، برحيل جسدك عنا أحسسنا أن الأرض نقصت من اطرافها و أن تلك المنارة التي كانت توصلنا إلى بر الأمان قد أفلت وأن ذلك الدفء وتلك الظلال زالت ، ورغم ذلك ، كانت وفودِ و توافد المُعزينَ لنا في مُصابنا تخفيف و تضميدٌ لجراحنا، وهنا ، وبإسم الأسرة نقول بكل لغات البشر شكر الله سعيكم و أحسن عزاءنا و عزاءكم وتقبل منا ومنكم ، وهنا لا يسعنا إلا نسجل إمتناننا العميق وتشكراتنا الخالصة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على تقديره و تعزيته لنا ، كما لايسعنا إلا أن نشكر الطاقم الإداري لشركة سنيم على التعاطي السريع و الإيجابي معنا و كذالك طاقمها الطبي الذي واكب صحة الراحل في جميع مراحلها ولم يدخر أي جهد حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها ؛
من كل أعماقنا نمتنُ أيضا و نشكر جزيل الشكر كل من تجشم عناء السفر ليصلنا وكذالك من إتصل علينا عبر قنوات الإتصال و التواصل؛ نشكر كذلك أسرتنا الحبيبة ساكنة ولاية تيرس زمور بكل أطيافها من علماء ومشايخ وأطر ورجال أعمال و قبائل ونقابات و احزاب و تكتلات و جماعات و أفراد ... بوركتم و بوركَ مسعاكم.
إن العين لتدمع والقلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضي ربنا و إنا لفراقك يا أبتاه لمحزونون.
عن الأسرة : التار ولد المان