نوه رئيس البعثة البرلمانية النائب محمد ولد أعمر بمستوى حفارة الإستقبال الذي خص به سكان ازويرات البعثة مشيرا إلى أنه ينم عن تطلعهم للسياسة الوطنية للحزب ولبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني .
جاء ذلك خلال سهرة سياسية نظمت في مقر الحزب أبرز خلالها المهمة الأساسية للجنة في ولاية تيرس زمور معتبرا أنها المرة الأولى التي تقوم بها بعثة برلمانية بالمهام المنوطة بالنائب البرلماني المتمثلة أساسا في الرقابة على الحكومة وسن القوانين وتشريعها مبرزا اللبس الحاصل لدى المواطن في هذه المهام موضحا أن رئيس الجمهورية تعهد في برناجه الإنتخابي بتفعيل دور البرلمان بما يضمن أداء واجبهم ويكمل العمل الحكومي من أجل تحقيق المصالح العليا للبلد وتلبية رغبات المواطن.
وكشف رئيس البعثة النقاب عن أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يتجه إلى تفعيل دوره وهيئاته بعد غياب طويل عن قواعده ودوره المنوط به وذكر بشجاعة الرئيس في تبني مواجهة الرواسب الثقافية للبلد لأول مرة في تاريخ موريتانيا مطالبا بتعاون الجميع في سبيل تنمية البلد والمحافظة عليه.
وأفسح المجال أمام مداخلات الحضور حيث تناولت أهم المشاكل المطروحة على الولاية في مختلف المجالات.
وحضر السهرة السياسية المسؤولون المحليون في الحزب ووجهاء وأعيان المدينة فضلا عن المديرين المحليين لشركة سنيم.
ومن المنتظر أن تقوم البعثة البرلمانية صباح اليوم بزيارة لوالي تيرس زمور ومركز الإستطباب بالمدينة إضافة إلى مركز معالجة الحجارة المشبعة بالذهب على أن تختتم الزيارة باجتماع مع الهيئات الممثلة للمنقبين.