نظم مكتب اتحادية المنقبين في انواكشوط الليل قبل البارحة نقطة صحفية حضرتها مؤسسات ومنصات إعلامية ومدونون خصصت للحديث عن بعض المضايقات التي يتعرض لها المنقبون في مناطق التنقيب بتيرس زمور وخاصة منطقة الشكات من طرف شركة روسية.
واطلع رئيس مكتب اتحادية المنقبين في تيرس زمور السيد شيخنا ولد محمد المكي ورئيس مكتب الدفاع عن حقوق المنقبين في تيرس زمور السيد أبي ولد الداه المسؤول الإعلامي السيد محمد ولد امخيلي الرأي العام الوطني على المضايقات التي يتعرض لها المنقبون في منطقة الشكات من طرف شركة روسية وما سببته من تذمر لدى المنقبين وأضاف المتدخلون "في الوقت الذي نثمن فيه وقوف رئيس الجمهورية إلى جانبنا في خطابه في الشامي الذي اعتبرناه تاريخيا بكل المقاييس فإننا نلتمس منه رفع الظلم الذي تمارسه الشركة على المنقبين حتى يتسنى لنا مواصلة نشاطنا في ظروف طبيعية تضمن حقوق المنقب ومشاركته في تنمية بلده" وأبرزوا أهمية نشاط التعدين الأهلي بوصفه أكبر مشغل لليد الوطنية الموريتانية معتبرين المساس هو مساس بالنسيج الإجتماعي باعتبار أن جميع الشرائح الإجتماعية والولايات والمقاطعات ممثلة في هذا النشاط مشددين على أن الترخيص للشرائك الأجنبية للعمل في الحيز الذي منح للمنقبين عبر شركة معادن موريتانيا هو تراجع واضح عن التزامات الدولة للمنقبين وناشدوا رئيس الجمهورية السيد
محمد ولد الشيخ الغزواني للتدخل لتصحيح هذه الوضعية.
أما عضو المكتب السيد ابوه ولد اسفير فقد أوضح مستعينا بالخريطة والصور المناطق التي قضمتها الشركة الروسية من الحيز الجغرافي الممنوح لنشاط التعدين الأهلي وبين الطريقة التي حاصرت بها الشركة المنقبين من اتجاهين مختلفين مشددة الخناق عليهم.
وكان مكتب المنقبين في تيرس زمور قد نظم استقبالات شعبية وسير مسيرات بالسيارات لإنجاح استقبال يليق برئيس الجمهورية كما دعم رئيس الجمهورية خلال الحملة الإنتخابية الرئاسية من خلال مشاركته النشطة فيها.