بعد تسريحها لعشرات العمال الموريتاتيين سنة 2016 دون سابق إنذار وترك عائلاتهم بدون معيل، و طرد 6 أطر مهندسين يعملون في قطاع الحفر بالشركة سنة 2019 وهم لم يكملوا بعد فترة التربص، تحاول شركة كينروس تازيازت أن تقدم لبعض عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم بعض الإغراءات المادية لدفعهم إلى هجر شركتهم من أجل الإلتحاق بهذه الشركة، تماما كما يفعل الأطفال عندما ينثرون بعض الحبوب من أجل إيقاع الحمام في الشرك أو الصياد عندما يرمي الطعم للسمكة.
فهل سيقبل العامل في سنيم أن تنطلي عليه إغراءات الشركة الأجنبية فيغادر شركته الوطنية من أجل العمل في شركة أخرى دون ضمانات؟
وهل سيختار شركة أجنبية يشهد لها سجلها بفصل العمال بالعشرات ويغادر شركته التي تعد في مقدمة الشركات الوطنية الأكثر استقرارا؟
وكيف سيتعامل مع مستقبل أسرته في حال تخلت عنه الشركة الأجنبية وأغلقت شركة سنيم في وجهه أبواب العودة التي يقال حسب آخر المعلومات أن سنيم أغلقتها في وجه أي عامل غادرها طوعا.
ازويرات ميديا