نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل في مقره الجديد بمدينة ازويرات هذه الليله حفلا للإفطار لصالح الفاعلين السياسيين وممثلي المجتمع المدني بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.
وخلال كلمة له بالمناسبة أوضح فيدرالي الحزب السيد محمد ولد سيداتي السياق العام لهذه المناسبة معتبرا أنها فرصة يستثمرها الحزب في هذا الشهر الفضيل لعقد مثل هذه اللقاءات من أجل محاولة التقارب بين مختلف الطيف السياسي ونشر قيم التسامح بعيدا عن المناكفات والآراء الخاصة بكل حزب مستغلا شهر رمضان الكريم.
وذكر بالمعركة الخالدة التي تتزامن ذكراها مع هذا النشاط وهي غزوة بدر الكبرى التي كان لها الفضل في وصول هذه الرسالة إلى الناس داعيا إلى استغلال هذه المناسبة للتسامح بين الجميع والإعتراف بالرأي الآخر مشيرا إلى أن الآراء يمكن أن تكون مختلفة غير أن ذلك لا يفسد للود قضية مؤكدا أن الهدف الذي يسعى له الجميع هو نفس الهدف رغم اختلافهم في طريقة تحقيقه.
ودعا إلى إشراك كل الأطراف في الحوار السياسي الحالي وأن يكون مناسبة لطرق كل القضايا الوطنية التي تصب في مصلحة الوطن بشكل عام، وتمنى أن يتواصل هذا الحوار من أجل التوصل إلى حلول مفيدة للمواطنين وللأجيال القادمة.وندد بالإضطهاد الذي يمارسه اليهود على أبناء الشعب الفلسطيني في مثل هذا الشهر من كل سنة مشددا على أنهم يحسون إحساس الفلسطينيين المضطهدين ويشعرون بمعاناتهم وآلامهم.
وبدوره شدد رئيس قسم تواصل في مدينة ازويرات على أهمية استغلال المناسبة للتسامح مؤكدا أن الخلاف إذا كان على مستوى الأفكار والرؤى فإنه موحد إذا تعلق الأمر بمصلحة المواطن والوفاء للوطن والتضحية في سبيله وقال إن تواصل يرى أن السياسة هي خدمة المواطن والسعي في مصالحه ورفع الظلم عنه معتبرا أنها بهذا المفهوم هي سياسة شرعية واختتم شاكرا الجميع على تلبية دعوة الحزب.