أعلن فاعلون في مجال التنقيب الأهلي ومنقبون بسطاء في مهرجان نظمه المنقبون صباح اليوم الإثنين في مركز معالجة الحجارة بضواحي مدينة ازويرات رفضهم المطلق سلب صحاري شكلت مصدر عيش لمئات آلاف المنقبين بعد أن حولوها من أرض جرداء لا شية فيها إلى ثروة اقتصادية أسهمت إلى حد كبير في تحسين الأوضاع المعيشية لعدد كبير من الأسر في كل مناطق البلاد وعادت على خزائن الدولة بأموال معتبرة.
وشجب المنقبون الأسلوب الذي تستخدمه الشركات الأجنية للإستحواذ على مقالع حفرها المنقبون بسواعدهم وعرق جبينهم عبر ترخيصها من طرف الوزارة لشركات أجنبية في وقت يحرم أصحابها الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من استغلالها .
ودعا المتعاقبون على منصة الخطابة جميع المنقبين إلى التعبئة من أجل الدفاع عن مكتسباتهم كاشفين النقاب عن سلسلة احتجاجات أخرى سينظمونها من أجل إنصافهم.
وأضاف المتدخلون : "إذا كانت الدولة منحتنا مشكورة حيزا جغرافيا من أجل التنقيب فيه فإنها ظهرت في الأخير وكأنها نادمة على ما حققته لنا" رافضين أن تستغل الشركة المناطق المخصصة لهم باعتبارها أضحت تشكل مصدر عيش للجميع.
ودعوا إلى الترخيص للشركات الأجنبية في مناطق أخرى غير تلك المخصصة للتنقيب الأهلي مؤكدين عدم تراجعهم عن موقفهم ورفض مزاحمة الشركات الأجنبية لهم على مقالع حفروها بأيديهم.
ويوجد منذ أيام احتقان كبير في صفوف المنقبين بسبب الترخيص لشركة روسية التنقيب في بعض المناطق المخصصة للتعدين الأهلي.