المسحة الأخلاقية في الزيادات الخاصة بعمال شركة سنيم

خميس, 2022/04/28 - 11:29م

استفاد عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنيم في زيادة في الأجور والعلاوات حملت معها مسحة أخلاقية سابقة من نوعها.
فبالإضافة إلى أن عدد الرواتب الإضافية كان أكبر بالنسبة للطبقة العمالية البسيطة مقارنة مع باقي العمال إلا أن تخصيص مبلغ خاص لهذه الطبقة العمالية التي تشغل أسفل الهرم الوظيفي في الشركة شكل مسحة أخلاقية سابقة في تاريخها أنزل السرور على مئات الأسر المهمشة في وقت تستعد فيه لإستقبال عيد الفطر وما يترتب عليه من أعباء.
وقد شكلت الفقرة الخاصة بعمال الجرنالية في بيان محضر اجتماع مجلس إدارة الشركة نموذجا أخلاقيا آخر لايقل أهمية حيث أورد البيان أن مجلس الإدارة نوه بما سماه التوجيهات التي قدمتها الشركة للمقاولين المتعاقدين معها بضرورة تحسين ظروف عمالهم مبرزا أهمية أن يستثمر كل شركاء سنيم في مصادرها البشرية بشكل أكثر فاعلية ليتمكنوا من مواكبة التزامات الشركة على مستوى المسؤولية الإجتماعية للشركات وهو اعتراف صريح بأن إدارة سنيم كانت قد عملت على حث الشركات المتعاملة معها ودفعها على القيام بإجراء ما، لتحسين وضعية عمال الجرنالية وهي لفتة تؤكد انشغال إدارة الشركة بوضعية هذه الشغيلة رغم عدم الارتباط بها قانونيا.
المسحة الأخلاقية توسعت لتشمل العمال المتدربين في الشركة وأرامل العمال الذين قضوا خلال نفس السنة بعد منحهم الحصة الغذائية الرمضانية الخاصة بالعمال الرسميين بشكل مجاني وهي سابقة في تاريخ الشركة تنضاف إلى أخرى مهمة تتمثل في إعادة عشرات العمال المفصولين إلى العمل في الشركة بعد أن ظلت أسرهم لسنوات وأشهر  بلا معيل ما أدخل السرور لأفراد هذه الأسر وأعاد إليهم الأمل من جديد. 
ويعيش عمال سنيم في ظل التناغم بين إدارتها العامة ومجموع الشغيلة في الشركة أجواء إيجابية تدفع العامل إلى التضحية ومضاعفة الإنتاج وتزيد من حرص الإدارة على احتضان العامل وأسرته من خلال تفهم ظروفهما وتطوير مستواهما المعيشي.