اجتمع المدير العام لشركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد بمكتبه في انواكشوط أمس بمكتب الإتحاد الوطني للمنقبين ومكتب الإتحاد العام للمنقبين بطلب من المكتبين.
وتناول الإجتماع البحث عن السبل الكفيلة بإيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي تعترض سبيل المنقبين ومن بينها التداخل الحاصل في المنطقة الخاصة بالتعدين الأهلي وتلك المرخصة للشركة الروسية والتسريع بترحيل المدن الصناعية فضلا عن فتح مجهر 12.
وفي تصريح لازويرات ميديا قال رئيس مكتب الإتحاد الوطني للمنقبين السيد محمد ولد حمزه إن المكتبين أبلغا المدير العام لمعادن في الإجتماع إنهما ليسا ضد الإستثمار في البلد بوصفه رافعة اقتصادية للبلاد لكنهما في نفس الوقت يريدان المحافظة على مكتسبات المنقبين.
ووصف ولد حمزة تجاوب المدير العام لمعادن مع المكتبين ب"المهم والبناء" وتعهد بإرسال رسالة المنقبين إلى السلطات العليا والسعي في حصول المنقبين على مبتغاهم.
وأعرب ولد حمزة عن انسجامهما مع التعليمات التي تصدرها السلطات العمومية وخاصة القرارات السيادية للدولة مؤكدا عدم معارضتهما للإستثمار في هذا المجال مذكرا بأن دولة مالي المجاور تتوفر على 10 شركات للتعدين بل إنهما يطالبان بجذب الاستثمار باعتباره مهما في النمو الإقتصادي للبلد لكنهما في نفس الوقت يطالبان بالمحافظة على المناطق الخاصة بالمنقبين ورفع التداخلات التي تضر بهم وتتسبب في عدم انسجامهم مع السلطات.