أضحى تجمع مياه السيول في "أودي أفلجيط" قرب مدينة افديرك موقعا يوميا تلتقي فيه الأسر القادمة من مدينتي ازويرات وافديرك الراغبة في الراحة والإستجمام.
وتأتي الأسر إلى هذه المنطقة كل مساء في ظل غياب مواقع سياحية مهمة أو منتزهات تستقطب السكان.
ويمارس أفراد الأسر شي اللحوم تارة وتارة أخرى يحملونها جاهزة فيما تستغل بعض النساء السائحات تواجدهن في الموقع السياحي لأداء بعض الأغاني والأهازيج الشعبية الخاصة بالمنطقة ما يضفي على المنطقة حيوية ونشاطا.
وفي وقت غفلة يلجأ الأطفال إلى السباحة والتسلية في المياه التي تضفي إلى الموقع نسيما عليلا تبحث عنه الأسر لكسر قوة الإرتفاع الذي تشهده درجات الحرارة.
وتكاد تكون الأمطار في تيرس زمور هي وحدها التي تنعش النشاط السياحي في المنطقة وتفتح آفاقا أمام السكان للتنزه والسياحة هربا من روتين الحياة اليومية في المدن وارتفاع درجات الحرارة.