وصل مساء اليوم مدينة ازويرات وكيل الجمهورية في محكمة ولاية تيرس زمور حيث قام مباشرة بمعاينة موقع الجريمة ثم سمح بدفن جثمان الشاب حيث تجري حاليا الإجراءات المتعلقة بمراسيم دفنه.
وجاء دفن الجثمان بعد إلحاح من ذويه على إسراع عملية الدفن.
واحتفظت الشرطة بالوسيلة التي يعتقد أنها استخدمت في الجريمة وهي الللثام حسب التقرير الطبي الذي قال إن آثارا للمقاومة كانت بادية على صدره وأن اللثام كان ملفوفا على عنقه الذي بدت عليها بعض آثار الخنق.
لكن الجثمان لم يتعرض للتشريح ولم تأخذ أية بصمات نتيجة لغياب تقنية في ازويرات تمكن من ذلك فيما لا يزال السائق موقوفا عند مخفر الشرطة بازويرات.