قالت عمدة بلدية بير أم اكرين الواقعة في أقصى شمالي البلاد السيدة السالمه بنت علوات على هامش زيارة تفقد واطلاع يؤدي والي تيرس زمور السيد محمد المخطار ولد عبدي لمقاطعة بير أم اكرين إن الدولة ضخت أموالا معتبرة لصالح سكان المقاطعة من أجل مساعدتهم على تمويل أنشطة مدرة للدخل والدفع بالحركة التجارية في المقاطعة لكنها أصبحت أثرا بعد عين مشددة على أن مثل هذه التمويلات يجب أن يظل حاضرا بين سكان المقاطعة وأن يستفيدوا منه وأن يثمنوه منددة بمحاولة التستر على التدخلات القيمة التي تقوم بها الدولة لصالح سكان بير أم اكرين منبهة إلى أن البعض يتعمد الإستحواذ عليها عن قصد لطمس أي تدخل للدولة
وأبرزت بنت علوات اتصالاتها بوزراء الحكومة المتعاقبين من أجل محاولة تلبية حاجيات سكان المقاطعة النائية من البلاد.
وشددت عمدة بلدية بير أم اكرين على أن وجودها في هذه الفترة التي تمتاز بارتفاع درجات الحرارة في المقاطعة هو بغرض تسوية مشاكل سكانها بالتعاون مع السلطات الإدارية التي تتكامل مع البلدية في الأدوار باعتبارها صاحبة الوصاية.
وأبرزت عمدة بير أم اكرين الجهود التي بذلتها من أجل تطوير الخدمات الصحية والمدرسية التي مكنت من توفير تجهيزات مهمة لصالح المركز الصحي على مستوى المقاطعة وأخرى على المستوى المدرسي منتقدة عزوف الموظفين في القطاعين عن الإقامة في بير أم اكرين إلى جانب سكان المقاطعة معتبرة هذا السلوك بغير المبرر داعية الوالي إلى التدخل من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
ونوهت بنت علوات بتدخلات خيرية سنيم معتبرة أنها حلت معظم مشاكل المقاطعة مضيفة أن السنة القادمة ستكون مكملة لما حققته الخيرية في السنوات الماضية وذكرت العمدة بالخطوات التي قطعتها في سبيل حل مشكلة الكهرباء التي تؤرق سكان المقاطعة والتي مكنت من توفير الخدمة الكهربائية لسكان المدينة بل وتوسيع الشبكة لتشمل التوسعة الجديدة للمدينة.
وجاء حديث عمدة بلدية بير أم اكرين على هامش زيارة افقد واطلاع يقوم بها والي تيرس زمور لمقاطعة بير أم اكرين تدوم يومين.