تمكنت بلدية بير أم اكرين، بعد أيام من العمل في المدينة، من توفير المصادر المائية الكافية لتغطية حاجة سكان المدينة من المياه المستخدمة للإستغلال البشري والمنزلي، بعد نجاحها في تجهيز 5 آبار ارتوازية بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، بمعدل مضخة و 8 ألواح شمسية لكل بئر.
وستشكل الآبار الخمسة، مصدرا رئيسيا لتغذية محطة التحلية الخاصة بالمدينة، التي كانت تعاني من شح المصادر المائية، فضلا عن استخدامها للإستغلال المنزلي، والزراعة والتنمية الحيوانية.
وحسب عمدة البلدية السيدة السالمه بنت علوات، التي كانت تتابع بشكل مباشر عمليات تركيب المضخات والألواح الشمسية، فإن هذه الوسائل والمعدات، حصلت عليها البلدية كمساعدة من مؤسسة تجمع الأشغال العامة والمقاولات G.T.P، التي يديرها أحد أبناء بير أم اكرين.
وأبرزت بنت علوات، في تصريح لازويرات ميديا، أهمية هذه المساعدة، باعتبارها ستحل مشكلة العطش في بير أم اكرين، وأوضحت بنت علوات أن البلدية اختارت تركيب 3 مضخات من المضخات الشمسية الخمس، على ثلاثة آبار داخل المدينة، كانت مجهزة بمضخات كهربائية، من أجل ضمان استمرارية استغلال الآبار الثلاثة، عبر الإستغلال المزدوج، مضيفة أن مسيري الآبار الثلاثة أصبح بإمكانهم استغلال المضخات الكهربائية في حال انخفاض قوة أشعة الشمس، واستغلال المضخات الشمسية في الأوقات الأخرى، مشيرة في هذا الصدد إلى أن المضخات الشمسية الثلاثة، ستمكن بشكل كبير من تخفيض كلفة الكهرباء، التي يتطلبها ضخ المياه عبر المضخات القديمة.
وقالت عمدة بلدية بير أم اكرين إن المضختين الشمسيتين المتبقيتين، تم تركيبهما على بئرين آخرين خارج المدينة.
وأعربت عن تطلعها لإستفادة كل سكان بير أم اكرين من هذا الإنجاز، داعية إلى تسييره بشكل يضمن تحقيق هدفه المنشود، وشكرت العمدة مؤسسة تجمع الأشغال العامة والمقاولات G.T.P على هذه المساعدة، التي تؤكد ارتباط أبناء المقاطعة بمقاطعتهم.
وكان حاكم مقاطعة بير أم اكرين رفقة العمدة قد أدى زيارة ميدانية للآبار الخمسة اطلع خلالها على طبيعة التجهيزات والمعدات الموفرة من طرف البلدية ومستوى تأثيرها على الحياة العامة في المدينة.