نعا الناعي في مدينة ازويرات اليوم الخميس السيد إسلم ولد لبشير بعد صراع طويل مع المرض أظهر فيه الفقيد رباطة جأش وقوة عزيمة خلال سنوات من المعاناة الصامتة انتهت بإعلان رحيله اليوم في مدينة انواكشوط.
خدم الفقيد في عدة مواقع من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم" وانتخبه العمال مندوبا نقابيا لعدة فترات خدم فيها العامل بجد وتفان وصدق قبل يتولى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات النقدية على المصابين بمرض السيليكوز من خلال هيئة الموريتانية لمساعدة ضحايا السيليكوز أسسها رئيس البرلمان السيد الشيخ ولد بايه تؤازر الضحايا خلال المناسبات والأعياد.
وبرحيل إسلم ولد لبشير تكون مدينة ازويرات قد فقدت شخصية ودودة مسالمة وصاحبة أخلاق رفيعة.
رحم الله الفقيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون