وصف السيد صالح ولد اسويدات رئيس لجنة إنقاذ التعدين الأهلي، المرحلة التي يمر بها نشاط التعدين الأهلي في تيرس زمور، ب" الأسوء" منذ انطلاق النشاط، داعيا المنقبين إلى استشعار الخطر، وتدارس السبل الكفيلة بتصحيح الأخطاء والإختلالات.
جاء ذلك خلال تجمع نظمه المنقبون والفاعلون في القطاع في مدينة ازويرات، أبرز فيه ولد اسويدات أهم التحديات التي يواجهها المنقبون في الفترة الحالية، وأضاف في هذا المجال " لقد كنا خلال فترة تعاملنا مع الجيش في أحسن حال حيث يحظر على الأجانب دخول المنطقة لكنهم تحولوا في الوقت الحالي إلى أشرس منافس لنا بفعل تجربتهم الطويلة في المجال وامتلاكهم الوسائل الضرورية لهذا لا يمكن أن يعملوا معنا في هذا النشاط".
ودعا رئيس لجنة إنقاذ التعدين الأهلي إلى رص الصفوف، لرفع التحديات التي تواجه القطاع، مذكرا بالخطوات الهامة التي قطعتها اللجنة من أجل إيجاد حلول مناسبة للمشاكل المطروحة، مذكرا بسلسلة الإجتماعات التي عقدتها اللجنة مع عدد من المسؤولين الرفيعين في الدولة، في مقدمتهم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وذكر بالتجواب الإيجابي الذي أبداه رئيس الجمهورية مع مختلف القضايا المطروحة، وتفهمه لوضعية المنقبين، معربا عن أسفه في عدم تجسد ذلك في الإجتماعات اللاحقة مع المسؤولين.
ويعارض المنقبون بشدة، ترحيل المطاحن إلى منطقة اصفاريات لعدة أساب، من ضمنها عدم توفر المياه الكافية التي تمكن المنقبين من الإقامة هناك، وتشغيل مطاحنهم، فضلا عن الخطورة التي يستشعرها المنقبون من الإقامة بين مصانع الذهب، التي تستعمل مواد كيميائية مضرة، ويستشعر المنقبون التهديد باستبدال مطاحنهم بأخرى لمستشمرين جدد في حال رفضوا نقلها إلى اصفاريات.
وقد شهد الإجتماع تبادلا للخطب بين عدد مهم من المنقبين تناولوا في مجمل مداخلات التحديات التي يواجهها التنقيب الأهلى.