ادراكا منا لحجم التحديات وأملا في الإصلاحات السياسية التوافقية التي شهدتها البلاد مؤخرا بإشراف من معالي وزير الداخلية واللامركزية وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية فإننا نلفت أنظار قادة الرأي السياسي للمبادرة الى إنصاف من أصبحوا يمثلون الواجهة السياسية الحقيقة وخاصة على مستوى دوائرهم الانتخابية بعد ما عانوا من انواع التهميش والإقصاء والتجاهل على الرغم من التضحيات الجسام والانضباط الحزبي مع مؤهلاتهم وتجاربهم المختلفةوعليه فإن قليلا من الإنصاف والمكافأة سيعززان من قوة الانتماء إلى الأحزاب من جهة كما سيذلل من الصعاب والتحديات القادمة من جهة اخرى.
إدوم ولد حكي